في عام ١٩٣٧م شهدت المنطقة التي تبعد عن القطب الشمالي بـ٢٠ كم فتح أول محطة قطبية منجرفة سوفيتية للدراسات العلمية والبحوثات واسمها "القطب الشمالي – ١" وذلك تحت الإشراف من قبل إيفان بابانين. كانت البعثة تتكون من عالم المحيطات بطرس شيرشوف والمختص في الأرصاد الجوية يفغيني فودوروف والمختص في الاتصال الراديوي والكلب اسمه "فرح". كانت المحطة تقوم بتسجيل الملاحظات العلمية وقطعت المسافة ٢٨٥٠ كم وهي تنجرف.